تفقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، صوامع كوم أبوراضي بالواسطى بمحافظة بني سويف، ورافقه خلال الزيارة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ الإقليم لمتابعة سير العمل بمنظومة توريد القمح المحلي.
يأتي ذلك ضمن برنامج زيارة الوزير للمحافظة ، والتي تضمنت تفقد مكتب التموين المطور بشرق النيل وافتتاح السجل التجاري المميز بمقبل وتفقد فرع الشركة المصرية لتجارة الجملة.
وتفقد الوزير والمحافظ صوامع تخزين القمح بكوم أبو راضى ،والتي تتكون من 12 خلية معدنية،سعة الخلية 5 آلاف طن بسعة إجمالية 60 ألف طن، حيث تم تجهيزها بأحدث نظم تكنولوجيات التخزين في العالم والتي تطبق نظم حديثة في إدارة ومراقبة المخزون وتبخير ومراقبة درجة حرارة المخزون، ومنظومة مكافحة الحريق ونظام اللاسلكى، ويتوافر بالصوامع كافة وسائل الأمن والسلامة والمتطلبات الأساسية اللازمة بأماكن التخزين لضمان استمرار عمليات صرف الأقماح منها “سواء المحلية أو المستوردة” على مدى العام، والتي تتم بمعرفة لجنة البرامج بوزارة التموين بحسب نسب الخلط المقررة من الوزارة.
أكد وزير التموين على أهمية تلك الصوامع للحفاظ على القمح وكذلك إنتاج رغيف خبز مدعم للمواطن بصورة جيدة مشيرًا الى انه جار تطوير الصوامع على مستوى الجمهورية وتجهيزها بمنظومة جديدة ووسائل تكنولوجية حديثة تسمح بمراقبة الوارد إليها إلكترونيا والصادر منها إلى المطاحن إضافة إلى نظم تهوية حديثة تساعد في الحفاظ على الأقماح وسهولة معرفة دخول وخروج كميات الأقماح الواحدة ونوعها ووزنها ودرجة نظافتها وكثافتها والقائم بالتوريد وذلك لربط الصوامع بالبورصة السلعية وكذلك صرف الأقماح للمطاحن في سهولة ويسر ودون تدخل العنصر البشري.
فيما أشارالمحافظ إلى متابعته المستمرة من خلال الجولات الميدانية لمختلف الصوامع والمطاحن الموجودة بالمحافظة للوقوف على سير العمل والاطمئنان على توفر الاقماح وانتظام اعمال توريدها خلال فترة توريد الاقماح واستلامها من المزارعين وتذليل كافة العقبات.
ولفت إلى أن إجمالى الكميات الموردة وصل إلى أكثر من 230 ألفا و 272 طنا بنسبة تعدت 100% من المستهدف،مثمنا التعاون الوثيق بين المحافظة والوزارة للوصول إلى نقلة حضارية وتكنولوجية في نظام إدارة الصوامع بأحدث تكنولوجيا التخزين والتى تشمل نظام إدارة ومراقبة المخزون ونظام تبخير ومراقبة درجة حرارة المخزون ومنظومة مكافحة الحريق ونظام اللاسلكى وذلك تماشيا مع خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات مما يسهم في رفع الطاقة الإنتاجية لخدمة أهالي المحافظة.